وثقت شبكة حقوقية في تقرير لها، اليوم الاثنين، استشهاد 286 مدنيا خلال شهر كانون الثاني الماضي غالبيتهم على يد نظام الأسد والميليشيات الروسية.
وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان فإن الشهداء غالبيتهم قضوا على يد نظام الأسد وروسيا ومن بين الشهداء 73 طفلا و30 سيدة بالإضافة لشخص من الكادر الطبي وثلاثة متطوعين في الدفاع المدني السوري وأيضا وثق التقرير استشهاد سبعة تحت التعذيب وما لا يقل عن 11 مجزرة.
وأحصى التقرير 105 استهداف لنظام الأسد وروسيا للمراكز الحيوية المدنية غالبيتها في محافظة إدلب شمال غرب سوريا ومن بينها 14 على المدارس و3 على المنشآت الطبية و33 على المساجد.
وذكر أن شهر كانون الثاني شهد 161 حالة اعتقال تعسفي بينها طفلين وسيدة وكانت النسبة الأكبر على يد نظام الأسد في محافظتي دمشق ثم دير الزور.
وطالب التقرير مجلس الأمن باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرار رقم 2254 مشددا على ضرورة إحالة الملف السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية ومحاسبة جميع المتطورين بمن فيهم روسيا التي ثبت تورطها بجرائم حرب.
وسبق أن وقعت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في، 9 تشرين الأول الفائت، اتفاقية تفاهم مع الولايات المتحدة الأمريكية تهدف إلى مشاركتها المعلومات التي وثقتها الشبكة عن انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا.
وتعتمد مفوضية الأمم المتحدة على الشبكة السورية لحقوق الإنسان منذ 2011 كواحدة من أبرز مصادر البيان في تحليلاتها التي تصدرها عن حصيلة الضحايا غي سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق